متهجول كلمة تصف الشخص المغترب الذي يعاني عدم الاستقرار واستمرارية الانتقال من مكان لآخر ومن بلد لآخر دون أن يجد الراحة والأمان.
للوصول إلى أي من المواضيع مباشرة يرجى الضغط على اسم الموضوع الموجود في قائمة "مواضيع المجلة " الموجودة بالأسفل .
************
للوصول إلى باب من أبواب المجلة ، يرجى الضغط على الباب المطلوب في قائمة "أبواب المجلة" الموجودة أسفل الصفحة.

************

لتحميــــــــــــــــل المجلــــــــــــــــــــــة بصيغة بي دي إف PDF اضغط هنا الرابـــــط

الجمعة، 20 فبراير 2009

خواطــــــــــر ,,,, - إعداد وتنسيق: سارة الراوي


لماذا لا أستطيع الكتابة ؟
لأنِّي أقوى من فكرة
ٍو أضعفُ من لغة.
لأنِّي أكبرُ من وهمٍ
و أصغرُ من حقيقة.
لأنِّي أوضحُ من عدم
و أغمضُ من وجود.
علي أبوخطاب
ثلاثةُ وجوهٍ لعملةٍ واحدة
أُخْرِج وجهي من بركةِ ماءٍ عكرة
قطعت عنِّي الأنفاس
أشهق شهقةَ غريقٍ
دامَ غريقاً لدهورٍ
و لا حياة
فيدخلُ الهواءُ رئتي
و لا يخرجُ
مريم مهنا
هي وهو
هيَ ..
تُعدُّ الصباح الأنيقَ
بفنجانِ قهوة
تمرُّ على حلمِ ليلتها بارتباكْ:
كأنَّهُ كان هنا في جواري ؟
تُرتِّبُ أيامها في خزانة
و تختارُ يوماً جديداً
بعيداً عن الوقت و التَّسمياتْ
ففي العمرِ مُتسعٌ ما يزالُ
ليومٍ , بعيداً عن الكلماتْ
هوَ..
يُفتشُ في خزانتِه عن اسمٍ
يليقُ بكلُّ الذي قد يمرُّ عليه
و قد لا يمرُّ
يُريدُ اختصاراً لكلِّ الكلامِ
و كلِّ الحنينْ
و كلِّ الجمالْ
و كلِّ الذكرياتْ
فلا تعتريهِ سوى الذكرياتْ
و أسماء ثكلى
لما يشتهيهِ من الأمنياتْ.
هلا الشروف
إلى الآتي
تركنا الآهَ للناياتِ تعزفها على مَهَلٍ
و هاجرنا
لنعرفَ فرحةً أُخرى
و نعرفَ كيفَ يُرجعُنا حنينٌ غابرٌ
لأعتابٍ نسيناها ..
فللذكرى شحوبُ الروحِ في ليلٍ ضبابيٍّ
و للآتي بقاياها.
هلا الشروف
يضيق سقف مدينتي
إنَّني امشي على أطراف قلبي
كيفما شاء المساءْ
فبعضُ الليل تُزعجُهُ ارتعاشاتُ الحياةِ
و بعضي أسلمَ الخطواتِ
للريحِ الهباءْ.
أمدينتي.. اتسعي قليلاً
كي أرى ظلِّي طليقاً
فوقَ أرصفةِ الشوارع
و مدينتي اتسعي
لعلِّي لا أرى ظلِّي
بلا حريةٍ مثلي
فيكفي موتُ واحدنا اختناقاً
بين نافذتينِ من إسمنت,
بحثاً عن هواءْ .
هلا الشروف

مراوغة
يجوعُ الحصار,
فنأكلُ جوعنا حينَ الصباح ,
نرقِّعُ ,
وجهَ الترقُّبِ ,
كل الثقوب ,
نسخِّنُ اللغةِ بينَ الأصابعِ ,
نفركُ الدمعَ على الراحتينِ ,
و نهدأُ..
لكنَّه يبقى,
تحتَ اللغةِ
بين الأصابعِ, في الراحتينِ
لاسعٌ بردُ التذكُّرِ..
زرقاءُ !
تلك الوجوه ..
باسمة التكروري



تعوّد
تصلصل اللونُ في معنى المقابرِ
صارَ أن , نسيتُ الوجوهَ / حَفظتُ الغيابَ
و ما عدتُ أبكي !
باسمة التكروري

(سياسة أمريكا )
حالتين
هنا
غرقي منفذٌ
أتنفَّسُ فيه بلا رئتينِ
أتكلَّمُ بلا شفاهٍ
أرى بلا عيون
فقد أخذَ كلَّ شيء.
بثينة حمدان

2 التعليقات:

غير معرف 20 مايو 2009 في 2:13 م  

خواطر اكثر من رائعه

اسلوب راقي

هنا وجدت جمال الكلمه


زمرد زمرد \\مدونة الهاشميه

زهرة الراوي 23 مايو 2009 في 7:34 ص  

مرور أسعدنا .. وثناء أخجلنا ..
^_^

مواضيــــع المجلـــــة

متهجولون في الغربة

مجلة متنوعة حرة ، أنشأها مجموعة من الشباب العراقي المغترب ، نتمنى أن نفيد بها المجتمع ، ونسهم في بناء الأجيال القادمة ..

حتى تكون لنا بصمة في الدنيا ، لا نريد بها غير رضا الله عز وجل ، وكي يكون في أعمالنا خير نلقى به الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ..


رئيس التحرير:
أبو الحسن

المحررون:
زهرة الراوي
سارة الراوي
محمود الراوي
نبيل العراقي
وفاء صالح

الزوار

free counters

  © Free Blogger Templates 'Photoblog II' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP