خواطــــــــــر ,,,, - إعداد وتنسيق: سارة الراوي
لأنِّي أقوى من فكرة
ٍو أضعفُ من لغة.
لأنِّي أكبرُ من وهمٍ
و أصغرُ من حقيقة.
لأنِّي أوضحُ من عدم
و أغمضُ من وجود.
علي أبوخطاب

ثلاثةُ وجوهٍ لعملةٍ واحدة
أُخْرِج وجهي من بركةِ ماءٍ عكرة
قطعت عنِّي الأنفاس
أشهق شهقةَ غريقٍ
دامَ غريقاً لدهورٍ
و لا حياة
فيدخلُ الهواءُ رئتي
و لا يخرجُ
مريم مهنا

هي وهو
هيَ ..
تُعدُّ الصباح الأنيقَ
بفنجانِ قهوة
تمرُّ على حلمِ ليلتها بارتباكْ:
كأنَّهُ كان هنا في جواري ؟
تُرتِّبُ أيامها في خزانة
و تختارُ يوماً جديداً
بعيداً عن الوقت و التَّسمياتْ
ففي العمرِ مُتسعٌ ما يزالُ
ليومٍ , بعيداً عن الكلماتْ

هوَ..
يُفتشُ في خزانتِه عن اسمٍ
يليقُ بكلُّ الذي قد يمرُّ عليه
و قد لا يمرُّ
يُريدُ اختصاراً لكلِّ الكلامِ
و كلِّ الحنينْ
و كلِّ الجمالْ
و كلِّ الذكرياتْ
فلا تعتريهِ سوى الذكرياتْ
و أسماء ثكلى
لما يشتهيهِ من الأمنياتْ.
هلا الشروف

إلى الآتي
تركنا الآهَ للناياتِ تعزفها على مَهَلٍ
و هاجرنا
لنعرفَ فرحةً أُخرى
و نعرفَ كيفَ يُرجعُنا حنينٌ غابرٌ
لأعتابٍ نسيناها ..
فللذكرى شحوبُ الروحِ في ليلٍ ضبابيٍّ
و للآتي بقاياها.
هلا الشروف

إنَّني امشي على أطراف قلبي
كيفما شاء المساءْ
فبعضُ الليل تُزعجُهُ ارتعاشاتُ الحياةِ
و بعضي أسلمَ الخطواتِ
للريحِ الهباءْ.
أمدينتي.. اتسعي قليلاً
كي أرى ظلِّي طليقاً
فوقَ أرصفةِ الشوارع
و مدينتي اتسعي
لعلِّي لا أرى ظلِّي
بلا حريةٍ مثلي
فيكفي موتُ واحدنا اختناقاً
بين نافذتينِ من إسمنت,
بحثاً عن هواءْ .
هلا الشروف

يجوعُ الحصار,
فنأكلُ جوعنا حينَ الصباح ,
نرقِّعُ ,
وجهَ الترقُّبِ ,
كل الثقوب ,
نسخِّنُ اللغةِ بينَ الأصابعِ ,
نفركُ الدمعَ على الراحتينِ ,
و نهدأُ..
لكنَّه يبقى,
تحتَ اللغةِ
بين الأصابعِ, في الراحتينِ
لاسعٌ بردُ التذكُّرِ..
زرقاءُ !
تلك الوجوه ..
باسمة التكروري
تصلصل اللونُ في معنى المقابرِ
صارَ أن , نسيتُ الوجوهَ / حَفظتُ الغيابَ
و ما عدتُ أبكي !
باسمة التكروري

حالتين
هنا
غرقي منفذٌ
أتنفَّسُ فيه بلا رئتينِ
أتكلَّمُ بلا شفاهٍ
أرى بلا عيون
فقد أخذَ كلَّ شيء.
بثينة حمدان
2 التعليقات:
خواطر اكثر من رائعه
اسلوب راقي
هنا وجدت جمال الكلمه
زمرد زمرد \\مدونة الهاشميه
مرور أسعدنا .. وثناء أخجلنا ..
^_^
إرسال تعليق